وأوضحت المصادر نفسها أن الحركة تعيين السفراء الجدد توجد في أطوارها الأخيرة، ولا تنتظر إلا موافقة الملك، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الحركة ستعرف مفاجآت عديدة.
وذكرت المصادر ذاتها أن السفراء الجدد اختيروا وفق معايير الكفاءة، دون أن تستبعد وجود سياسيين بينهم، إضافة إلى الحرص على تعيين النساء وتشبيب الديبلوماسية المغربية، مشيرة إلى أن الحركة المنتظرة ترتكز أساسا على ضخ دماء جديدة في الهيأة الديبلوماسية مع الحرص على البعد الاقتصادي فيها، فالمغرب، تقول المصادر ذاتها، أصبح يؤمن بأهمية الاقتصاد داخل دبلوماسيته.
وقالت المصادر عينها إن الحركة لن تكون شاملة، بل تهم عددا من الدول، وترتكز أساسا على تغيير سفراء قضوا أزيد من ثماني سنوات في مهامهم، نافية ما تسرب إلى حد الآن بخصوص أسماء وردت إسمها في بعض وسائل الإعلام.
