دافي ألكومبري، أول شخصية يهودية ترأس مجلس الشيوخ البرازيلي، كشف عن هذه المعلومة في لقاء جمعه بناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي خلال زيارته لبرازيليا (13 يونيو الجاري). رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي البالغ من العمر 41 سنة وثق هذه الحقيقة في ذات اليوم (13 يونيو) من خلال تدوينة على صفحته الرسمية بتويتر.
وكتب رئيس مجلس الشيوخ في تدوينته ما يلي: "خلال هذا اللقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، أخبرته بأن أجدادي من أمي، ألبرتو وسارة ألكومبري، تركا طنجة منذ 110 من أجل الاستقرار في البرازيل"، قبل يختم تدوينته بهذه العبارة المعبرة: "كل التقدير والاحترام للشعب المغربي".
ويعبر دافي ألكولمبري، من خلال هذه الحقيقة التي كشف عنها، عن اعتزازه بأصوله المغربية.
وخلال أول لقاء له مع وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، لم يخف رئيس مجلس الشيوخ إعجابه بالمملكة المغربية، التي تعد نموذجا للتعايش الثقافي والديني، مشيرا في هذا الصدد إلى الزيارة التاريخية الأخيرة للبابا إلى المغرب ولقائه بأمير المؤمنين، الملك محمد السادس.
دافي ألكومبري، 41 سنة، والمزداد بولاية أمابا بشمال البلاد، ينتمي إلى حزب اليمين-الوسط Democratas.
وهو يمارس السياسة منذ ما يقرب من 18 سنة ولكن منذ ثالث فبراير، بفضل الدعم القوي لابن الرئيس البرازيلي الجديد، فلافيو بوسانارو، تمكن دافي ألكومبري، أول شخصية يهودية (من أصل مغربي) من تولي رئاسة الغرفة العليا البرازيلية.