وخلال الجلسة، التمس دفاع الطرف المدني بإدخال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، طرفا في القضية.
وأكد المحامي خالد الفتوي، محامي الضحية الدنماركية، في تصريح لـLe360، أن ملتمس إدخال القيادي في حزب العدالة والتنمية، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان في حكومة سعد الدين العثماني، يأتي على خلفية فيديو منشور على موقع «يوتيوب» يوثق لحضور الرميد لنشاط لدار القرآن بمراكش تابعة جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يترأسها عبد الرحمان المغراوي.
وتابع المتحدث، أن المحكمة احتفظت بالملتمس وننتظر أن تبت، وذلك لاستدعاء الرميد كطرف في هذا الملف.
وكان دفاع الضحية الدنماركية، في ملف الخلية الإرهابية «إمليل»، قد تقدم في الجلسة الماضي، بملتمس لاستدعاء الممثل القانوني لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي تدبر عدد من دور القرآن بمدينة مراكش.
وأكد محامي الضحية الدنماركية، أن طلب استدعاء ممثل دار القرآن بشارع آسفي بمراكش والتي تدبرها جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بالمدينة الحمراء، يأتي «بالنظر إلى أن المتهمين الأساسيين أفادوا أنهم قضوا مدة في هذه الجمعية في إطار تلقي الدروس من شيوخ هذه الجمعية، كما أفادوا أنهم خريجين لهذه المدارس».
وتستمع غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، لـ24 شخص بتهم «تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على حياة الأشخاص مع سبق الإصرار والترصد، وارتكاب أفعال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية، وحيازة أسلحة نارية، ومحاولة صنع متفجرات خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يستهدف المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف».
