وذكر بيان مشترك وقعه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، ونظيرته السلفادورية ألكسندرا هيل تينوكو، بحضور الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي، أن خارطة الطريق هذه تهم، على الخصوص، المشاورات السياسية المنتظمة، والدبلوماسية والتكوين والتعليم العالي والشباب والتعاون التقني في القطاعات الرئيسية (التكوين المهني والماء والصحة والفلاحة والطاقة والسياحة والصناعة التقليدية)، والتنمية البشرية والتعاون الأمني، وكذا دعم مشاريع التنمية وتبادل الزيارات.
وبموجب خارطة الطريق، التي تتولى تنفيذها الوكالة المغربية للتعاون الدولي، اتفق المغرب والسلفادور على إطلاق مناقشات منتظمة من خلال اجتماعات رفيعة المستوى بين وزيري الخارجية وكبار المسؤولين في البلدين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، على أساس مذكرة تفاهم لإطلاق مشاورات سياسية بين الطرفين.
ويتعلق الأمر أيضا بتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية وتدبير الهجرة غير الشرعية وتقاسم التجربة المغربية مع السلفادور في مجالات مكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي، ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والاتجار بالمخدرات ومراقبة الحدود وأمنها.
وصدر هذا البيان المشترك على هامش استقبال خص به الرئيس السلفادوري وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
وأعلن الرئيس السلفادوري، بهذه المناسبة، قرار بلاده سحب اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية" الوهمية ودعم الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمغرب.