غياب وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن الأنشطة الحكومية في الآونة الأخيرة، بسبب خضوعه لعملية جراحية على مستوى القلب، كان بتوصية من الأطباء المعالجين الذين نصحوه بأخذ قسط من الراحة لبضعة أسابيع، قصد استكمال العلاج.
عبد الوافي لفتيت، 52 عاما، وصفه أقرب المتعاونين معه بأنه "مدمن عمل". وقد شغل، في حياته المهنية الغزيرة، وظائف مهمة، بما في ذلك وظيفة والي الرباط سلا-القنيطرة، كان مؤخرا موضوع شائعات لا أساس لها.
© Copyright : DR
وكانت هذه الشائعات تدعي في كل مرة وقوع تعديل حكومي، يهم حقيبة وزارة الداخلية، المسندة حاليا لعبد الوافي لفتيت.
لكن بالأمس، شارك لفتيت في مجلس الوزراء، برئاسة الملك في القصر الملكي بالرباط، وبذلك يكون وزير الداخلية قد وضع، رسميا، حدا لكل تلك الشائعات التي أثيرت حول وقوع تعديل حكومي همّ حقيبة وزارة الداخلية.