وفي تصريح لـle360، قال، يونس شميرو، الفاعل السياسي بمدينة الدشيرة، إن تصويت البرلماني المذكور ضد ادراج الرموز الأمازيغية في الأوراق المالية بمثابة خيانة للثقافة الأمازيغية ولثقة الساكنة المحلية التي أدلت بأصواتها الانتخابية لفائدته، وكان من المفروض أن يدافع عن مصالحها ومصالح لغتها، مشيرا إلى أن الوقفة لا تعبر عن خلاف شخصي بينه وبين رئيس الجماعة الترابية للدشيرة وإنما ضد حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه والمشكل للأغلبية الحكومية.
ومن جانبها اعتبرت، الفاعلة الحقوقية بأكادير، بثينة الماكودي، تصويت رمضان بوعشرة، ضد مشروع القانون المتعلق بالنظام الأساسي لبنك المغرب والذي كان يسن على ضرورة إدراج الأمازيغية في الأوراق المالية إسوة باللغة العربية، حيفا ضد الأمازيغ وضد الهوية والمنطقة، مؤكدة أن ادراج اللغة الأمازيغية في النقود هي من بين أبسط الحقوق التي يجب أن تتوفر وأن يدافع عليها النائب البرلماني، بوعشرة.
ومن جهة أخرى، أوضح، رمضان بوعشرة، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية بإقليم إنزكان آيت ملول ورئيس الجماعة الترابية للدشيرة الجهادية، في تصريح لموفد le360، أن الأمر يتعلق بتراتبية القوانين وليس بالمواقف المبدئية المتعلقة بكتابة اللغة الأمازيغية على الأوراق النقدية، مؤكدا أن الحزب من الهيئات السياسية التي تطالب بالتسريع بتنزيل القوانين التنظيمية على أرض الواقع.
وأضاف قائلا: "واحد الزمرة من الناس لا يتجاوزون 15 شخصا دارو واحد الوقفة لا أرى منها جدوى لأنهم لم يستوعبوا بكل صراحة بأن الأمر لا يتعلق بموقف من الأمازيغية"، معبرا عن أسفه الشديد اتجاه الوقفة ومتهما المتظاهرين بافتعال المشاكل والبحث عن بؤر التوتر وعن بعض الأمور التي يكون فيها اختلاف تقنيا أو اجرائيا أو تدبيريا لإلصاق تهمة أن يكون المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية وحزب العدالة والتنمية ضد مصلحة الأمازيغية، مؤكدا أن الجماعة منخرطة تمام الانخراط في سبيل النهوض بالتراث الأمازيغي المحلي.
