وعلل بنشماش في بلاغ صادر عن الحزب، تعليق عضوية اخشيشن، الذي يعد من مؤسسي حزب الجرار، بسبب ما وصفه بـ"عدم التزام اخشيشن بالتعاقدات التي أعلنت أمام أنظار المكتب السياسي والمكتب الفيدرالي وسكرتارية المجلس الوطني يوم 05 يناير 2019".
ومن بين هذه التعاقدات يكشف بلاغ البام، عدم وفاء اخشيشن بـ"الالتزام المعلن أمام قيادات الحزب بصفته مكلفا بالإشراف على فريق العمل الذي عهد إليه بمهمة إعادة صياغة وتطوير خارطة الطريق المقدمة من قبل الأمين العام في ضوء مداولات الاجتماع المذكور، بغية نشرها وتعميمها على الرأي العام الحزبي كي تكون شاهدة على طبيعة التعاقدات التي جرى التوافق بشأنها".
هذا بالإضافة إلى "عدم اضطلاعه بالمسؤولية المترتبة عن الأمانة العامة بالنيابة، فيما يرتبط بتحمل قسط من أعباء التنقل للجهات للإشراف على تأطير اللقاءات التواصلية التي تمت برمجتها في اجتماعات المكتب السياسي"، يضيف البلاغ ذاته، وأيضا "تدخله السلبي المباشر في إجهاض مبادرة الحزب- وهي من مشمولات اتفاق 5 يناير- لعقد الندوة الوطنية التي كانت مخصصة لإحياء الذكرى الحادية عشر لتأسيس حركة لكل الديمقراطيين".
البلاغ الصادر عن حزب الاصالة والمعاصرة، أوضح في سياق حديثه عن أسباب تجريد اخشيشن من العضوية بكون الاخير ثبت ضلوعه في تغذية عوامل الفرقة، وإذكاء فتيل التوتر، والمشاركة الفعلية في الانقلاب على الشرعية الديمقراطية، وعلى الضوابط التنظيمية العادية لكل مؤسسة حزبية تحترم نفسها.