وقال الحموتي في رسالة تهنئته، إنه «لا شك أن ما تتوفرون عليه من تجربة نضالية وتدبيرية في الحزب، ومن خلال عدد من المسؤوليات التي تقلدتموها، ستيسر لكم مهمة تأطير عمل اللجنة التحضيرية، وتنسيق عمل كل أعضاءها، والسير بها بثبات إلى هدف عقد مؤتمر وطني رابع بمواصفات عالية الجودة تعيد للحزب توهجه وإشعاعه السياسي والتنظيمي والإعلامي، وتمكنه من تأدية مهامه».
وأكد القيادي، على «تعبئة كل أعضاء المكتب الفيدرالي، من أمناء ومنسقين جهويين، ورؤساء منظمات ومنتديات الحزب، ورؤساء الهيئات الجهوية للمنتخبين، وباقي كفاءات وفعاليات المكتب الفيدرالي، للوقوف إلى جانب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع، وتقديم كامل الدعم والمساندة لعملها».
هذا ونوه الحموتي بعضوات وأعضاء اللجنة التحضيرية، معتبر أنهم «أبانوا، عن حس عال من المسؤولية وحرصهم على إسماع صوتهم والابتعاد بعمل اللجنة التحضيرية عن أية معارك صغيرة تحكمها حسابات ضيقة، لا علاقة لها بمشروع الحزب».
وفي الوقت الذي تتشبث فيها الجهات الغاضبة في الحزب بسمير كودار، رئيسا للجنة التحضيرية، أعلن الأمين العام أنه سيتم تحديد تاريخ اجتماع آخر للجنة وذلك في لقاء طارئ للمكتب السياسي.