وحسب المصادر نفسها فإن اجتماع إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، خصص لمناقشة الدخول البرلماني، خاصة بعد التطورات الأخيرة داخل الفريق البرلماني للحزب وتخلي الزايدي عن رئاسة الفريق، قبل عقد دورة استثنائية للجنة الإدارية الوطنية من أجل انتخاب رئيسا للفريق البرلماني.
وقللت المصادر ذاتها من إعلان عدد من الأعضاء اللجنة الإدارية غيابهم عن حضور الأشغال، معتبرة ذلك أمرا عاديا، سيما أن تاريخ انعقادها جاء وسط الأسبوع مما يحول دون حضور بعض الأعضاء، في حين قالت مصادر أخرى إن التراجع عن تولي حسناء أبوزيد رئاسة الفريق، والدعوة إلى انتخاب لشكر في المنصب نفسه أحد أسباب تعدد الدعوات إلى مقاطعة أشغال الندوة.
في 23/04/2014 على الساعة 11:01