وتعتزم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سترسل 422 إماما وواعظا، فيما سترسل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج 253 إماما وواعظا.
الوزارة ومؤسسة الحسن الثاني وجهتا إلى فرنسا وحدها 224 مختصا في الإمامة والإرشاد، تليها إسبانيا بحوالي 174 مختصا، فيما توزع الباقون على باقي الدول الأوروبية بناء من الاتفاق الذي يتم مع سفارات وقنصليات المملكة بالخارج، وكذا الهيئات المسيرة للمساجد المغربية في البلدان المعنية.
ولم يقتصر الأمر على الدول الأوروبية، فقد أرسلت وزارة الأوقاف 23 مختصا إلى كندا ومختص وحيد إلى دولة الغابون بالقارة الإفريقية.
وفي تصريح لـ "إفي"، قال محمد رفقي، المسؤول عن تدبير عملية إرسال الأئمة والمرشدين، إن 422 من هؤلاء تم استدعاؤهم اليوم إلى مقر الوزارة من أجل تذكيرهم بفحوى مهمتهم بأوروبا، التي هي في الأصل مهمة روحانية صرفة، محذرينهم من الإدلاء بأي تعليق سياسي.
وأضاف رفقي، أن أغلبية هؤلاء الأئمة من حفظة القران الكريم حوالي 361 إماما، و61 آخرون هم واعظون دينيون توجد بينهم 32 واعظة، مشيرا إلى هؤلاء الواعظين لهم من المؤهلات والكفاءة ما يخول لهم ممارسة عملهم على أحسن وجه فيما يتعلق بالإجابة على التساؤلات والقضايا التي تشغل باب الجالية المغربية بالخارج.
وأشار المسؤول عن تدبير عملية إرسال الأئمة والمرشدين، إلى أن الشروط المطلوبة في الإمام تتلخص في حفظ القران، والتوفر على صوت جيد وإتقان تجويد القران، ثم احترام إطار القانوني للمجتمع الذي سيذهب إليه بالإضافة إلى عدم الدخول في القضايا التي من شأنها إثارة الجدل في تلك الدولة المستقبلة.