"المناورات الجوية Saghro ستنتهي اليوم الخميس 25 أبريل"، هذا ما أعلنت عنه القوات المسلكة الملكية، مشيرة إلى أن طبعة 2020 من هذه التدريبات المشتركة ستجري بالقطاع العسكري الشرقي للمملكة.
وأطلق اسم "صاغرو" على هذه المناورات نسبة إلى القطاع العسكري الذي تُقام فيه، المسمى صاغرو، أي قطاع ورززات، بينما أطلق عليها تسمية تافيلالت خلال السنة الفارطة، ومن المرتقب أن تُنظم في نواحي منطقة وجدة، خلال السنة المقبلة، حيث أن كل قطاع عسكري يتوفر على تمارين سنوية خاصة به.
هذا التمرين، الذي يهدف إلى اختبار الاستعداد القتالي للقوات المسلحة الملكية، في مكوناتها الأرضية والجوية فضلاً عن جاهزيتها، هو تتويج لدورة غنية من التدريبات العسكرية المشتركة. تافيلالت (مع فرنسا وبلجيكا)، الأسد الإفريقي (تدريبات مغربية أمريكية مشتركة)، وفينيكس إكسبريس (مناورات بحرية أورو-متوسطية مع البحرية الأمريكية).
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من العدد غير المسبوق من الموارد البشرية والعتاد التي تم نشرها هذا العام، لم تسجل أية حوادث.
لقد أثبتت القوات المسلحة الملكية مرة أخرى احترافها، الذي وصفته الجيوش القوية التي شاركت في هذه التدريبات، بقيادة الجيش الأمريكي، بأنها نموذج مثالي.
