وتندرج هذه المكرمة الملكية السامية في إطار الجهود الدؤوبة والمتواصلة التي ما فتئ الملك محمد السادس، يبذلها على كافة الأصعدة لفائدة مدينة القدس الشريف، ودعما لصمود المقدسيين، ودفاعا عن الوضع التاريخي لهذه المدينة وتأكيدا على هويتها الحضارية ورمزيتها الدينية كفضاء مفتوح للتعايش والتسامح بين مختلف الأديان السماوية.
في هذا الإطار، سيتم إرسال معماريين وصناع تقليديين مغاربة لصيانة الأصالة المعمارية العريقة للمسجد الأقصى.
وقد أمر أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، أن تتم هذه العملية بتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية الهاشمية الأردنية.