وكشف مصدر le360، أن استقالة الشفدي جاءت بعد أن سَحب منه، رئيس الجماعة، صالح المالوكي، المنتمي هو أيضا لحزب العدالة والتنمية، التفويض في قطاع التعمير، وبعد أن قدَّم استقالته كذلك من مجلس جماعة أكادير كردة فعل على قرار العمدة، ليعلن اليوم الأربعاء، مغادرته للمصباح بصفة نهائية، قائلا: "مكينش مع من"، في اشارة إلى أغلبية حزبه المسيِّرة لدواليب البلدية.
استقالة جديدة من هياكل الحزب برمتها تنضاف إلى نظيرتها التي تقدم بها المستشار السابق كذلك في مجلس جماعة أكادير، سعيد ليمان، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، فيما قررت في وقت سابق النائبة المفوضة في التعاون والشراكة والإعلام بالجماعة الترابية لأكادير، خولة أجنان، المحسوبة على نفس التنظيم السياسي، الاستقالة من منصبها، معللة ذلك باستحالة الاشتغال ضمن الفريق المسير للمجلس بعد الاختلافات في الرؤى التي طبعت عمل المكتب المسير.
وبهذا تكون عدد الاستقالات التي هزت بيت البيجدي داخل المؤسسة المنتخبة المذكورة حتى الآن، 3 استقالات نهائية، كما تقدم كل من حميد وهبي وكريم أشنكلي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وطارق القباج، وأسماء أوبو، عن لائحة البديل، إضافة إلى عبد اللطيف عبيد، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، باستقالاتهم من المجلس الجماعي لأكادير لأسباب مختلفة، مما يجعل حسب عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة الانبعاث ولاية إخوان العثماني أكثر الولايات التي عرفت استقالات بالجملة.