الرميد، الذي كان يتحدث، أمس الأحد، خلال حلوله ضيفا على برنامج حديث مع الصحافة على القناة الثانية، رد على التصريحات الأخيرة للأمين العام السابق لحزب «البيجيدي» ورئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، والتي دعا من خلالها حزبه إلى عدم التصويت على القانون الإطار الخاص بمنظومة التربية والتكوين، معتبرا أن «الموضوع، لا يرتبط بالهوية، ولكنه موضوع بيداغوجي هدفه ايجاد الطريقة المثلى لتعليم الطفل لكي يستوعب المواد العلمية بشكل جيد»، مردفا «أما أن نقول أن القضية فيها مسألة هوية أو خيانة، فهو كله كلام عديم الأساس»، يضيف في رد غير مباشر على تصريحات بنكيران.
وأضاف الرميد، «إن موقفي الشخصي لا يعتبر بالضرورة موقف الأمانة العامة للحزب. وطبعا هناك خلاف داخل الحزب. لكن هذا رأيي الشخصي»، لافتا «سي عبد الإله بنكيران ليس شخصا عاديا، ومكانته داخل الحزب ليست عادية. ومن حقه أن يدلي بآرائه. لكن العدالة والتنمية هو حزب مؤسسات. ومهما كان الشخص مهما ولو بلغ حجم السي عبد الإله، لن يمكنه أن يعلو على المؤسسات».
وتابع الرميد «وأنا أتمنى شخصيا أن يجتمع السي عبد الإله مع الأمانة العامة للحزب، وأن يعبر عن آرائه أمامها ويقنع باقي الأعضاء».