وأعرب الملك للحبيب المالكي، في هذه البرقية، عن تهانئه مشفوعة بمتمنياته له بكامل التوفيق في مهامه السامية.
ومما جاء في برقية الملك: "ومن دون شك، فإن تجديد الثقة، الذي حظيت به من قبل أعضاء مجلس النواب الموقر، سوف يشكل لك حافزا قويا من أجل مواصلة تعبئة كل الجهود للرفع من أداء الغرفة الأولى، تشريعا، ورقابة، وتقييما للسياسات العمومية، وديبلوماسية برلمانية، فضلا عن الارتقاء بالممارسة النيابية إلى ما نتطلع له من جعل المؤسسات في خدمة الصالح العام والدفاع عن القضايا العليا للوطن".
وتضرع الملك إلى الله تعالى بأن يوفقه، وكافة عضوات وأعضاء مؤسسته الموقرة، في النهوض بمهامهم النيابية، على الوجه الأكمل.