وذكرت المصادر نفسها أن الخطوات المقبلة تتمثل في لجوء قادة الحزب إلى سحب وزرائهم من الحكومة، مشيرة إلى أن شعرة المعاوية بين الحزبين انقطعت إلى غير رجعة، مما يفرض على عبد الإله بنكيران، الحصول على الأغلبية الحكومية، تفاديا لأي أزمة سياسية.
وتشير كل المؤشرات إلى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يبقى من أكبر المرجحين لتعويض حزب الاستقلال، رغم نفي رئيس الحزب صلاح الدين مزوار أكثر من مرة، إذ ذكرت مصادر مطلعة أن اجتماعا يجري حاليا بين صلاح الدين مزوار وعبد الإله بنكيران، ولم تتسرب عنه أي معطيات.
في 08/07/2013 على الساعة 21:10, تحديث بتاريخ 09/07/2013 على الساعة 09:03