يوسف العروي، المنسق الوطني لمنتدى الحداثة والديمقراطية، قال في تصريح لـLe360، إن الندوة الفكرية "أي لغة تدريس للمغرب" تأتي في سياق النقاش الدائر في البرلمان بين جميع النخب السياسية التي تحاول الإجابة عن الإشكالية التي يعاني منها تلميذ حينما يصبح طالبا، ألا وهي إشكالية تدريس المواد العلمية باللغة العربية لكن بمجرد انتقاله إلى الكلية يتم تدريس تلك المواد باللغة الفرنسية.
وأضاف العروي، "أن قانون الإطار تطرق لهذه النقطة بالذات، لكن ما نلاحظه اليوم هو تأجيل التصويت على هذا القانون".
وأشار العروي إلى "أن ندوة اليوم تأتي للمساهمة في تعميق النقاش بين مختلف المكونات سواء التي تدافع عن تدريس العلوم باللغة الفرنسية أو التي تدافع عن تدريس العلوم باللغة العربية".
من جهته، قال نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة زاكورة للتربية، في تصريح خص به Le360، "إن النقاش الدائر اليوم حول لغات تدريس العلوم بالمغرب لا يستحق كل هذه الأهمية التي نوليها له، وأن هذا الموضوع ينسينا ولا يتركنا نفكر في مستقبل الأطفال".
وأكد عيوش على أنه مع فكرة تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية لأن هذه اللغات هي مستقبل البلاد ومستقبل الكثير من البلدان الأجنبية.
وعن مشكل التصويت على قانون الإطار، قال عيوش أن حزب العدالة والتنمية كان بصدد التصويت على هذا القانون إلا أن تدخل بنكيران حال دون التصويت والمصادقة على القانون.
وأضاف قائلا أن بنكيران ارتكب خطأ كبيرا لأنه ليس من حقه أن يتدخل في شؤون البلاد لكونه لم يعد رئيسا للحكومة.
وفي الأخير شدد عيوش على أن ما وقع مؤخرا داخل البرلمان سيتم تجاوزه لاحقا وسيتم التصويت على القانون الإطار بالأغلبية المطلقة.