وأوضح الجنرال رودجر كلوتيي، قائد القوات المسلحة الأمريكية بإفريقيا، في تصريح لـle360، أن التدريبات التي أقيمت على مدى أسبوعين كانت جد موفقة وطورت من قدرات ومهارات الجيشين، مشيرا إلى أنها شملت القوات الأرضية والجوية والبحرية في إطار التعاون العسكري المثمر بين المغرب وأمريكا.
وأضاف المتحدث قائلا: "أنا جد منبهر بما رأيته اليوم في هذا التدريب وسعيد وفخور جدا بالشراكة التي تجمع قواتنا المسلحة بالقوات المسلحة الملكية المغربية، ونحن نتطلع مستقبلا إلى تطوير هذه المناورات وجعلها أكبر مما هي عليه الآن وبفاعلية أقوى".
وأشار الجنرال إلى أن اجتماعا سيعقد بين المسؤولين العسكريين المغاربة ونظرائهم الأمركيين، لمناقشة دورة 2020 وتحديد أهم معالمهما وكل ما يتعلق بها، مع الحرص على تطويرها لتكون الأحسن ولتشمل مناحي أخرى تكون أكثر فاعلية من سابقاتها.
وعملت العناصر المشاركة في التمرين العسكري المذكور على استعراض جوي بواسطة طائرات م"إف16" أمام وفد عسكري رفيع المستوى من كلا الجانبين، مخترقة الأجواء المحددة بطريقة سلسة لرصد تحركات العدو المفترض، فضلا عن استعمال ذخائر حية وتوجيه قذائف في اتجاه الأهداف المسطرة سابقا، والمحاطة كذلك بسيارات "جيب" الخفيفة التي نفذت عملية تطويق واسعة قبل أن توجه نيرانها إلى هذه الأماكن في تنسيق محكم بين الجيشين المغربي والأمريكي.
يذكر أن مناورات الأسد الإفريقي 2019 المبرمجة سنويا والتي تدخل ضمن التدريبات الكبرى التي تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا والقوات المسلحة الملكية، ستُختتم الأحد المقبل، وعرفت مشاركة آلاف الجنود المغاربة والأمريكان إضافة إلى عناصر عسكرية لدول أخرى.
