وقال دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي بمقر الأمم المتحدة، إن مضمون نداء القدس "ينسجم مع ما فتئ الأمين العام يؤكد عليه، وهو أن مدينة القدس تكتسي طابعا مقدسا بالنسبة لليهود والمسيحيين والمسلمين على حد سواء، وأنه يتعين الحفاظ على هذا الطابع".
وردا على سؤال لوكالة المغرب العربي للأنباء حول أهمية ورمزية زيارة البابا للمملكة، أرض التسامح والتعايش بين الديانات، أكد المتحدث أن هذه الزيارة "بالغة الاهمية، وتكتسي رمزية كبيرة "، معتبرا أن أي مبادرة من شأنها المساهمة في "تعزيز التفاهم والتسامح بين الأديان هي موضع ترحيب".
وبخصوص مناصرة البابا لقضايا المهاجرين، قال المتحدث باسم الأمين العام إن "قضية المهاجرين وحمايتهم واحترام كرامتهم هي من صميم انشغالات الأمين العام للأمم المتحدة".