وأوضح القبطان ستيفن شتوتزريم، من القوات الجوية الأمريكية والوكالة الأمريكية للدفاع والحد من التهديدات، في تصريح لموفد le360، أن مناورة الأسد الإفريقي التي ستستمر إلى غاية السابع من أبريل الجاري، كانت بمثابة فرصة لتحديد المخاطر التي تواجه السفن والبواخر داخل السواحل وكيفية التعامل معها من بداية الأزمة إلى نهايتها.
جدير بالذكر أن هذه المناورات التي تقام سنويا تدخل ضمن التدريبات الكبرى التي تنظمها القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا والقوات المسلحة الملكية، وتهدف بالأساس إلى تعزيز مستوى التعاون والتكوين، وكذا تبادل التجارب والخبرات بين مختلف المكونات العسكرية، من أجل تمكينها من بلوغ قدراتها التشغيلية الكاملة، فضلا عن المصادقة على مفاهيم استخدام القوات البرية، وتعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في البلدين، وتدريب المكوّن الجوي على عمليات المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوًا، والقيام بأنشطة ذات طابع إنساني.