وقال القيادي في حزب «البام»: «بالنظر للتطورات الخطيرة التي يعرفها ملف الأساتذة المتعاقدين، والمحاولات اليائسة للحكومة التي قررت في اجتماعها الأخير الهروب للأمام، واتهام جهات ما بالوقوف وراء تأزيم وتحريك هذا الملف»، مضيفا «وهذا في الواقع ما هو إلا دليل على قصر نظر حكومتنا الموقرة وتدبيرها اللامسؤول لهذا الملف».
وأكد أدنون، أن «البرلمان يجب أن يتحمل مسؤوليته من خلال الدعوة لعقد دورة استثنائية وفقا لمنطوق الفصل 66 من الدستور».
وأردف أدنون، «لكلمة لكم الآن أيها السيدات والسادة أعضاء البرلمان، مستقبل الأساتذة المتعاقدين والتلاميذ أمانة في عنقكم، ماذا أنتم فاعلون».
يذكر أنه بحسب الدستور، «يمكن جمع البرلمان في دورة استثنائية، إما بمرسوم، أو بطلب من ثلث أعضاء مجلس النواب، أو بأغلبية أعضاء مجلس المستشارين».
وتعقد الدورة الإستثنائية على أساس جدول محدد، وعندما تتم المناقشة في القضايا التي يتضمنها جدول الأعمال، تختم الدورة بمرسوم.