وتأخرت المائدة المستديرة، التي كان من المقرر أن تبدأ في الساعة الثانية بعد الظهر في قلعة "لاروزي"، المتواجدة على بعد 30 كيلومترا شرق جنيف، (تأخرت) لمدة ساعة.
تصوير ومونتاج: عبد الرحيم الطاهيري
وكان هورست كولر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، أول من وصل إلى مكان الاجتماع، تلاه الوفد الجزائري برئاسة رمطان العمامرة، الذي تم تعيينه للتو نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية.
رمطان العمامرة، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2013 إلى 2017، فضل المجيء إلى جنيف للدفاع عن البوليساريو بدلاً من تلبية مطالب الشعب الجزائري، الذي قرر التظاهر، للأسبوع الخامس على التوالي، غدًا الجمعة 22 مارس، في شوارع الجزائر، للمطالبة برحيل النظام ككل.