وذكر البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن «بعض التقارير الإعلامية تداولت تلميحكم إلى وجود إرادة لدى جهات ما لتزوير الانتخابات القادمة، وبالنظر لموقعكم الدستوري فإن مثل هذه التصريحات تسيئ لصورة بلادنا وتجربتها الديمقراطية داخليا وخارجيا».
وطالب القيادي في حزب «الجرار»، العثماني بـ«الكشف عن مدى صحة هذه التصريحات؟ وعن الجهات والمؤسسات التي تقصدون عزمها القيام بهذا السلوك المرفوض قانونيا وديمقراطيا»، داعيا كذلك إلى «الكشف عن التدابير التي اتخذتموها لتمر الانتخابات القادمة في ظروف أكثر ديمقراطية وشفافية ونزاهة؟ وما هي الإجراءات القانونية والقضائية التي قمتم بها للتبليغ عن جريمة التزوير التي علمتم أنها ستقع خلال الانتخابات المقبلة؟».
وكان سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قد لمح، الأسبوع الماضي، خلال كلمة له في ندوة الحوار الداخلي المجالي للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة، إلى إمكانية تدخل الدولة لتزوير الانتخابات المقبلة لصالح بعض الأحزاب المنافسة، في إشارة ضمنية إلى حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تتوقع قياداته الفوز في الانتخابات المقبلة.
العثماني قال «لا شك في أن هناك من سيتبجح، وسيجمع الناس بالمال والإغراءات، وسيتكئ على الإدارة لكي ينجح في بعض الاستحقاقات الانتخابية»، مردفا «لكن هذا لا يقوم به حزب سياسي قوي فاعل مناضل مفيد للبلاد والعباد، حنا بغينا نفعوا بلادنا».