جمع لقاء غير معلن عنه رسميا هورست كوهلر بوفد مغربي يقوده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي.
هذا اللقاء عقد بباريس وليس ببرلين، التي يجعل منها الرئيس السابق لألمانيا مقرا له باعتباره مبعوثا أمميا يرعى الحوار السياسي من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء.
وبحسب مصادر Le360، فإن هذا اللقاء غير الرسمي، يندرج في إطار المشاورات التي يقودها المبعوث الأممي للإعداد للجولة الثانية من الطاولة المستديرة الرباعية الأطراف (المغرب، الجزائر، البوليساريو وموريتانيا) التي من المقرر عقدها نهاية مارس الجاري بجنيف.
وشارك في هذا اللقاء بشكل خاص، رئيس مجلس جهة العيون-الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجلس جهة الداخلة-واد نون، ينجا الخطاط.
وتجدر الإشارة إلى أن الجولة الأولى من المائدة المستديرة أجريت يومي 5 و6 دجنبر 2018 بقاعة 'كونكورديا" بقصر الأمم المتحدة بجنيف.
خلال هذه الجولة، ربط المغرب مشاركته في جنيف 2 بضرورة تحريك المياه الراكدة وتطبيق القرار 2440 المصادق عليه نهاية أكتوبر 2018 بأغلبية الأعضاء الخمسة عشر لمجلس الأمن، الذي يدعو إلى ضرورة إيجاد حل سياسي واقعي وقابل للتطبيق لإنهاء النزاع، مع التنويه بأهمية وجدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي المغربي من أجل حل نهائي لصراع حول الأقاليم الصحراوية المغربية والذي دام أكثر من 40 سنة.