بنكيران الذي كان يتحدث، أمس الأحد، خلال فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، متهما إياه بتقديم قانون إطار إصلاح منظومة التربية والتكوين «لا يراعي للمنطق والأمانة وما جاءت به الرؤية الاستراتيجية 2015-2030».
وأكد بنكيران على رفضه تدريس العلوم باللغة الفرنسية، معتبرا أن «قضية اللغة ليست قضية تقنية يمكن أن يقررها الوزير، بل هي وجودية، وهي قضية المغرب ككل، تم تبنيها بعد مناظرات حرصت الدولة على أن يكون فيها توافق حتى لا نصل إلى القطيعة».
ولم يفوِّت بنكيران الفرصة لتوجيه مدفعية هجومه إلى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عندما قال «سي أخنوش سامحه الله قال إن الحكومة لا تفعل شيئا، وإن الملك هو الذي يقوم بكل شيء، فهمت شيء واحدا من هذا الكلام، هذا يعني أنه إن صار رئيسا للحكومة فلن يفعل شيئا، هنا أتساءل إذا كان الملك سيقوم بكل شيء لماذا سيتم تعيينك رئيسا للحكومة»، مردفا «جلالة الملك يريد رئيس حكومة قويا وليس بحاجة إلى منسق للوزراء المشكلين للحكومة».
