وحسب بلاغ للديوان الملكي، تأتي جلسة العمل هاته، استكمالا للاجتماعين السابقين المخصصين لقطاع التكوين المهني، الذي يحظى بعناية ملكية سامية موصولة، باعتباره رافعة استراتيجية للتنافسية ونهجا واعدا بالنسبة للإدماج المهني للشباب.
ودعا الملك، في هذا السياق، إلى اعتماد مقاربة واقعية تحدد، بكيفية صارمة، الأولويات وفقا لحاجيات الاقتصاد الوطني وسوق الشغل، والانتظارات الاجتماعية وتطلعات المغاربة.
وسيشكل برنامج التأهيل هذا، الذي يوجد في طور الاستكمال وتمت بلورته طبقا للتوجيهات والملاحظات الملكية السامية، موضوع عرض خلال اجتماع مقبل وأخير للجنة.
حضر جلسة العمل هاته كل من سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، وعمر عزيمان مستشار الملك، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وفؤاد عالي الهمة مستشار الملك، وعبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وسعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ومولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، وعبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وأنس الدكالي وزير الصحة، ومحمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، ومحمد يتيم وزير الشغل والإدماج المهني، ولبنى طريشة المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل".