تتذكرون جيدا هذا التاريخ 5 فبراير. قام موقع Le360 بنشر خبر مفاده أن انفصاليا مقيم بالسويد بإرسال رسالة تدعو إلى قتل أصحاب القبعات الزرق المتواجدين بمنطقة الكركرات. هذا التهديد وهكذا التقى قائد بعثة المينوريو الجنرال الصيني وانغ شياو جون نهاية الأسبوع بإطار كبير في شرطة الأمم المتحدة ويتعلق الأمر بلويس كاريلهو.
التهديدات الأخيرة للانفصاليين والطرق التي تمكن من مواجهتها كانتا ضمن جدول أعمال هذا الاجتماع بحسب مصادر متطابقة.
وطرحت خلال هذا الاجتماع إمكانية وضع شرطة الأمم المتحدة رهن إشارة أصحاب القبعات الزرق المتواجدين بالكركرات التي تعتبر معبرا لجميع أشكال التهريب التي يمارسها الانفصاليون (مخدرات، أسلحة، سيارات مسروقة وغيرها).
وهكذا دفعت الدعوة إلى القتل التي أطلقها البوليساريو مؤخرا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الأمم المتحدة إلى التفكير جديا في إمكانية طلب خدمات الشرطة الأممية.
وإذا كان دور القبعات الزرق هو السهر على احترام اتفاق وقف إطلاق النار، فإن دور الشرطة الأممية يقتصر أساسا على محاربة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتدبير الحدود.