وقد وضع هذا الصراع الأعضاء المسيرين للجماعة الترابية لأكادير في حالة من الاستقطاب، بين تيار مناهض للسياسة التدبيرية للرئيس المنتمي للمصباح وتيار فضَّل التزام الصمت ومشاهدة ما يحصل بين الطرفين، الأمر الذي دفع بالبعض إلى الاستنجاد بالقيادات المركزية لإنهاء الأزمة فيما اختار آخرون مراسلة أمينهم العام، سعد الدين العثماني، للتدخل ووضع حد لأقوى خلافات وانشقاقات تشهدها صفوف الأعضاء المسيرين للمجلس الجماعي لعاصمة سوس.
ودعت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان، عموم أعضائها، لحضور لقاء تواصلي خاص، الأحد، يؤطره عضو الأمانة العامة للحزب، عبد العزيز الرباح، محوره الأساسي "مستجدات التدبير الجماعي بأكادير"، وهو ما اعتبره بعض المتتبعين للشأن المحلي استجابة للدعوات التي أطلقها مجموعة من الأعضاء المنتمين للحزب، لإنهاء الخلافات الدائرة حاليا خاصة التي بلغت ذروتها بين النائب المفوض في التعمير والعمدة، اللذان تبادلا جملة من الاتهامات تخص عددا من الاختلالات في تدبير شؤون الجماعة.
ومن جانبها طالبت الكتابة الاقليمية التيارين وبقية المستشارين، بعدم الخوض نهائيا في النقاش الحالي حول التدبير الجماعي لأكادير، عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنها تعالج الموضوع بكامل الجدية والمسؤولية، على حد تعبيرها.