موجة غضب جديدة تجتاح الرابوني، حيث يتواجد مقر قيادة البوليساريو الانفصالية، بسبب الاختفاء الغامض لأحمد خليل، المستشار السابق للراحل محمد عبد العزيز، بالجزائر العاصمة سنة 2009 والذي مازال مصيره لحد الساعة مجهولا.
بحسب مصادر Le360، فإن قرابة 300 صحراويا من مخيمات تندوف والذين ينحدر أغلبهم من قبيلة الركيبات السواعد والمؤطرين من قبل "لجنة التنسيق أحمد خليل"، نظموا وقفة يوم 14 فبراير على الساعة الثانية عشرة زوالا أمام مقر "الأمانة العامة" لجبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك في إطار الحركة الاحتجاجية التي تخوضها عائلة وقبيلة المختطف من أجل الكشف عن مصيره والمطالبة بعودته "حيا أو ميتا"!
© Copyright : DR وانتقل المتظاهرون، الذين رفعوا صور أحمد خليل وصدحوا بشعارات تضامن مع عائلته، على متن حوالي 70 سيارة من مكان الاحتجاج الأصلي إلى مقر "سكرتارية الدولة المكلفة بالتوثيق والأمن' حيث توقفوا لمدة عشر دقائق، قبل أن ينتقلوا إلى مقر ما يسمى "وزارة الدفاع" للجمهورية الوهمية، حيث واصلوا احتجاجهم.
وفيما بعد، عاد المتظاهرون إلى مكان احتجاجهم الأصلي قبل أن يتفرقوا حوالي الساعة الثانية وثلاثين دقيقة بعد الزوال، باستثناء عشرات الأشخاص الذين قرروا الاستمرار في الاحتجاج بالمبيت وقاموا بنصب خيمة لهذا الغرض.
© Copyright : DR ويبدو أن موجة الاحتجاجات والمظاهرات تزداد توسعا يوما عن يوم، فصبيحة يوم الوقفة الاحتجاجية الأخيرة، قام كرامة دعيش مولاي علي، رئيس ما يعرف بـ"المجلس الوطني الصحراوي-البرلمان" والمنتمي لنفس قبيلة المختطف، بزيارة تضامن مع المتظاهرين.