وانتفض الوزير في وجه البرلمانيين الذين انتقدوا مقاربة الحكومة في مواجهة الفقر والبرامج الاجتماعية، معلقا «نعرف من خرج ضد الدعم المباشر للفقراء والدراويش، الذي لا يريد القضاء على الفقر، هو من يشري الفقراء في الانتخابات».
تعليق الداودي لم يرق الفرق البرلمانية التي دعت الوزير إلى «الإجابة عن أسئلتهم بوضوح دون التهرب والاختباء وراء المبررات الواهية».
من جهته اتهم الداودي، «جهات سياسية لم يسميها» بـ«محاربة مشاريع الحكومة لمواجهة الفقر»، مشددا أنه «من يقفون ضد القضاء على الفقر بالمغرب هم يقومون بإهانة المغاربة ويشترون أصواتهم في الانتخابات»، مضيفا «محاربة الفقر هو هم حكومي يومي»، مردفا «الاستقرار هو أن نأخذ من لي عندو ونعطيو لي معندو والو أما البرامج الحالية فلا يستفيد منها الفقراء».