هذا اللقاء يندرج في إطار التهيئ لـ"لقاء الجيشين"، وهو منتدى يعقد كل سنتين يجمع الأطر العسكرية الجزائرية وجبهة البوليساريو الانفصالية، بحسب ما أكدته مصادر لـLe360.
والهدف من هذا المنتدى الذي تعقد خلاله ورشات وندوات، هو "تأهيل قدرات" مليشيات البوليساريو.
وفي أعقاب هذا اللقاء، اتفق الجانبان على عقد هذا المنتدى خلال شهر أبريل 2019 بشرق الجدار الأمني المغربي، وبالضبط بأغوينيت وهي بلدة مغربية أخلتها القوات المسلحة المغربية كخطوة لحسن نية الرباط ورغبة منها في تفادي أية مواجهة مع المليشيات المسلحة التابعة للبوليساريو، بعد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في نونبر 1991.
غير أن الجانبان لم يحسما في احتمال اختتام هذا المنتدى بتنظيم مناورات عسكرية بحضور ضباط جزائريين في هذه البلدة المغربية، التي يطلق عليها زورا بـ"المنطقة العسكرية السابعة" من طرف الجبهة الانفصالية، التي تأتمر بأوامر حكام الجزائر.
ويؤكد هذا اللقاء مرة أخرى الدعم العسكري المهم الذي يقدم النظام الجزائري لجبهة البوليساريو، والدعم الذي ظهر بشكل جلي خلال تحطم طائرة عسكرية جزائرية في شهر أبريل 2018 ببوفاريك، التي تبعد بـ35 كلم عن الجزائر العاصمة، وهو الحادث الذي قضى فيه ما يقرب من 29 عضوا من ميلشيا البوليساريو الانفصالية.