تطور جديد في حالة أحمد خليل، المستشار السابق للراحل محمد عبد العزيز حول حقوق الإنسان، الذي اختفى منذ عام 2009 بالجزائر العاصمة، عندما كان يعقد مؤتمرا صحفيا حول الأوضاع الحقوقية في تندوف. إذ هددت عائلة المختفي، اليوم الاثنين، بالتظاهر أمام سفارات الجزائر في باريس وبروكسل ومدريد، احتجاجا على رفض السلطات الجزائرية وتابعتها جبهة البوليساريو، توضيح مصير الضحية.
وعلى الرغم من التكتم المفروض حول هذا الاختفاء القسري، تسعى عائلة أحمد خليل، مؤازرة بقبيلة المختفي "ركيبات سوعد"، لبلوغ مستوى جديد في التصعيد ضد السلطات الجزائرية، المتهمة بالوقوف وراء اختطاف أحمد خليل قبل عشر سنوات، الذي أصبح مستشارًا لحقوق الإنسان لزعيم البوليساريو السابق في عام 2005، بعد أن عمل لفترة طويلة كرئيس للأمن في مخيمات تندوف.