نسخة صحراوية من موجة الصدمة الاجتماعية التي تهز فرنسا، ودولا أوروبية أخرى. حركة للسترات الصفراء قد تأسست بالفعل في تندوف، وتقوم حاليا باعتصام أمام أمانة البوليساريو الوطنية، حسب ما نقله اليوم الخميس 31 يناير، موقع انفصالي، تابع للوزير السابق للجيش الصحراوي محمد لمين بوهالي.
في دائرة ضوء هذه الحركة الاحتجاجية المكونة من أعضاء "الجالية الصحراويين في أوروبا"، تتواجد السلطات الجزائرية المتهمة بمصادرة جوازاتهم بمجرد دخولهم الأراضي الجزائرية لمدة شهر واحد، لأسباب غير مبررة ومخالفة لـحرية التحرك التي تضمنها اتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين.
ويقول المحتجون، الذين ارتدوا رمزيا اللون الأصفر للاحتجاج ضد الإجراءات التقييدية التي اتخذتها ضدهم السلطات الجزائرية التي غالبا ما اتهمت بالتحرش للحصول على الرشوة، "جواز السفر هو وثيقة سفر شخصية يجب أن تُعطى لصاحبها بمجرد أن يتم طبعها من قبل شرطة الحدود".
وقال المتظاهرون: "إن مصادرة جوازات السفر الخاصة بنا لمدة شهر أمر غير مقبول"، مضيفين أن "هذا الإجراء غير القانوني من وجهة نظر القانون الدولي يشل حركتنا. نحن مضطرون للبقاء لمدة شهر في تندوف، بينما لدينا أيام قليلة فقط "، مستنكرين العواقب الوخيمة لهذا الإجراء على عملهم في بلدهم المضيف، مع كل ما سيحمله من تداعيات على أوضاعهم الاجتماعية.