من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساء اليوم إلى مطار الرباط – سلا قادما من الجزائر العاصمة، بعد أن قام بزيارة استغرقت يومين (الأربعاء والخميس).
ويتضمن جدول أعمال زيارة رئيس الدبلوماسية الروسية، إجراء محادثات يوم الجمعة 25 يناير مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، حول العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى "قضايا إقليمية ودولية راهنة".
هذه الزيارة جزء من الجولة المغاربية التي يقوم بها سيرغي لافروف والتي ستقوده لاحقا إلى تونس، قبل أن يعود إلى الجزائر في 28 يناير الجاري، حيث سيترأس مع نظيره عبد القادر مساهل، أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين الجزائر وروسيا.
وحسب البلاغ الذي أصدرته وزارة الخارجية الجزائرية فأن قضية الصحراء هي من بين القضايا الإقليمية التي ستتم مناقشتها مع وزير الخارجية الروسي.
قضية الصحراء المغربية إذن تبقى موضوعا رئيسيا للسياسة الخارجية الجزائرية. دليل يسلط الضوء على دور الجارة الشرقية المحوري في هذا الصراع الإقليمي الذي تم افتعاله لمحاولة إلحاق الضرر بالمصالح العليا للمملكة، وعلى رأسها وحدتها الترابية.