يتواجد حاليا في منطقة ورززات ضباط رفيعو المستوى تابعون للقوات المسلحة الملكية، حسب ما علم به موقع le360 صباح اليوم الخميس من مصدر موثوق، بهدف التحضير "للمناورات العسكربة 2019" المزمع القيام بها بداية شهر ماي القادم.
صحيح أن المناورات التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية المغربية متكررة ويتم القيام بها بشكل دوري في مناطق مختلفة على مدار العام، بما في ذلك المناطق الجنوبية، على وجه الخصوص، بفروعها الثلاثة (وادي دراعة، العيون الساقية الحمراء والداخلة- واد الذهب). ومن المؤكد أن كلا من مناورات "تافيلالت 2018"، وهذه التي يجري التحضير لها في تنغير، تتميز بنطاقها الواسع، وبعمل القوتين الجوية والبرية معا على وجه الخصوص.
هذه النوع من المناورات يأتي كتتويج للتدريبات التي أجريت هنا وهناك على مدار السنة. وتهدف القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية من خلال هذه المناورات، إلى ضمان جاهزية قتالية أفضل للقوات الجوية والقوات البرية، ناهيك عن المناورات المنفصلة لقوات البحرية الملكية التي ستستخدم على الميدان مقتنياتها الجديدة من أسلحة جد متطورة بما فيها 250 دبابة من نوع "أبرامز" تم شرائها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب طائرات الـ "إف 16" التي تم إرسالها مؤخرا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتزويدها بالقدرات الجديدة للتدقيق والضرب.
فيما يتعلق بالهدف من مثل هذه المناورات، ادعت شائعات في الآونة الأخيرة أنها تهدف للرد على العرض الأخير لمجندي جبهة البوليساريو الانفصالية في منطقة امهيريز، الأمر الذي نفته مصادر Le360 بشكل قاطع. "فالقوات المسلحة الملكية تقارن نفسها بجيوش قوية أخرى وليس مع حفنة من المرتزقة"، مؤكدة أن "استعراضا لعدد قليل من المركبات القديمة والمتهالكة لن يخيفننا".