وحسب نفس المصدر، فإن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لم تتخذ بعد أي قرار فيما يخص هذه المسألة. وأضاف أن بعض أعضاء الحزب قد اقترحوا إحالة هذه القضية على اللجنة المعروفة باسم "لجنة الأخلاقيات والشفافية".
ووقف عبد الإله بنكيران إلى جانب زميلته ماء العينين في هذه القضية. موضحا أن ما يؤاخذه عيها في الحزب هو عدم وضوحها بشأن ارتداء الحجاب من عدمه.
منعطف جديد للقضية
من جانبه، استقبل مصطفى الرميد، أحد قادة حزب العدالة والتنمية ووزير دولة مكلف بحقوق الإنسان، أمينة ماء العينين يوم الجمعة 18 يناير، بناء على طلب منه.
هذا التطور الأخير سوف ينحو بهذه القضية نحو منعطف جديد، وسيضعف من دون شك النائبة البرلمانية. هذا وأوضح مصدر من الحزب لـLe360 إن نزع أمينة ماء العينين لحجابها في باريس ليس هو جوهر المشكلة.
بيد أن هذه القضية يمكن أن تكون أكثر خطورة، وفق المصدر ذاته، إذ يشتبه في أن النائبة ماء العينين قد أقامت علاقة جنسية خارج نطاق الزواج، الأمر الذي يعد "خطا أحمر لا يجب تجاوزه"، حسب المصدر ذاته.
تجدر الإشارة إلى أن البرلمانية التي تواجه انتقادات واسعة بسبب صورها في باريس، قد ظهرت مؤخرا بالعاصمة الرباط مرتدية "شال" عوض الحجاب حسب صور تم تداولها من طرف مواقع إخبارية إلكترونية.