رئيسة الجماعة نوهت في تصريحات لموقع حزبها «البيجيدي» بالموقف الذي عبر عنه فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس المحمدية، من خلال دعمها لرئاسة المجلس الذي انتخبت على رأسه الاثنين الماضي خلفا لحسن عنترة القيادي السابق في حزب «المصباح».
واعتبرت الرئيسة الجديدة، أن حزب الاتحاد الاشتراكي، «قدم درسا أخلاقيا كبيرا في الالتزام السياسي»، مضيفة «فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس جماعة المحمدية عبر عن التزام ووفاء كبيرين، وليس هذا بالمستغرب في مناضلي الاتحاد الذي ما ضعفوا وما استكانوا وإنما صمدوا وثبتوا على موقفهم؛ وقد قدموا - فعلا- درسا أخلاقيا كبيرا في الالتزام السياسي».
وتابعت إيمان صبير، «أنا أشد على أيديهم بحرارة، وهنيئا لحزب الاتحاد الاشتراكي بأبنائه البررة الذي أكدوا أن الاتحاد الاشتراكي مدرسة تخرج الكوادر السياسية، وأتمنى أن يكون أدائي عند حسن ظنهم وفي مستوى تطلعاتهم».