بيد الله الذي كان يتحدثت أول أمس، خلال عرض قدمه عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، حول مشروع قانون رقم 44.18 يتعلق بالخدمة العسكرية، بلجنة الخارجية بمجلس المستشارين، قال إن الخدمة العسكرية ليست وظيفة كأي وظيفة أخرى، لأنها تحتاج لمواكبة كبيرة، وخصوصا مع التحولات المستقبلية المتسارعة.
ويروم مشروع القانون رقم 44.18 المتعلق بالخدمة العسكرية، إذكاء روح الانتماء للوطن في إطار التلازم بين حقوق وواجبات المواطنة وتعزيز روح التضحية ونكران الذات.
وأكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، هذا المشروع يهدف كذلك إلى فتح فرص اندماج الشباب المغربي في الحياة المهنية والاجتماعية، عبر منح المجندين تكوينا عسكريا ومهنيا وتربيتهم على الثقافة العسكرية المبنية على التحلي بالانضباط والشجاعة وتقوية روح الالتزام والمسؤولية، مشيرا إلى أن الخدمة العسكرية ستساهم في تأهيلهم وتدريبيهم وتأطيرهم من أجل كسب مهارات نوعية تمكنهم من إبراز مؤهلاتهم ومساعدتهم في الاندماج في الحياة المهنية والاجتماعية وإعداد مواطنات ومواطنين يضطلعون بدور فاعل وايجابي داخل المجتمع.