وسلط هؤلاء البرلمانيون، الذين ينتمون لمجلسيْ الكونغرس، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقائهم أمس الاثنين ببرازيليا برئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الضوء على جودة العلاقات الثنائية، مشيرين إلى أن هذه الروابط يمكن تعزيزها أكثر بفضل العديد من القواسم المشتركة بين البلدين.
وفي هذا الصدد، أشاد فرناند وكولور، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني بمجلس الشيوخ البرازيلي، بمشاركة المملكة في حفل تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب، خاير بولسونارو، ورأى في ذلك دليلا على متانة العلاقات الثنائية.
وسجل كولور أن “العلاقات الثنائية تسير وفق منحنى تصاعدي وستستمر على نفس النهج وستجلب منافع كثيرة للمغرب وللبرازيل”.
ومن جانبه، أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البرازيلية المغربية بمجلس الشيوخ، السناتور كريستوفام بواركي، أن البلدين تجمعهما علاقات قوية.
وبدوره، ذكر النائب البرلماني، آلان ريك، أن “العلاقات بين بلدينا ستتطور أكثر في ظل الحكومة الجديدة” بالبرازيل.
وتابع النائب عن حزب الديمقراطيين قائلا “علاقاتنا التجارية والاقتصادية ستتعزز لتكون في مستوى وشائج الصداقة التي تجمع بين المغرب والبرازيل”.
وأكد النائب بوديرني أفيلين وأن البلدين تربطهما علاقات جيدة في قطاعي التجارة والسياحة، مضيفا أن “هناك مجالا كبيرا لتطوير وتعزيز هذه العلاقات”.
كما ذكر بأن العلاقات الثنائية تميزت خلال السنة الماضية باعتماد ملتمس برلماني يدعم جهود المملكة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والذي حظي بدعم أغلبية النواب وكذلك بتأييد رئيس مجلس النواب بالكونغرس.
وأجرى العثماني بإقامة المغرب ببرازيليا سلسلة من اللقاءات مع برلمانيين برازيليين وكذلك مع ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالبلد الجنوب أمريكي.
وتمحورت هذه اللقاءات، التي جرت بحضور سفير المغرب بالبرازيل، نبيل الدغوغي، على الخصوص حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والأوراش الاصلاحية الكبرى التي أنجزتها المملكة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وبتكليف من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حل سعد الدين العثماني ببرازيليا، لتمثيل جلالة الملك في مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي المنتخب خاير بولسونارو، المقرر يوم فاتح يناير 2019.
وكان بولسونار وقد انتخب رئيسا لجمهورية البرازيل الاتحادية عقب الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 28 أكتوبر الماضي.