هكذا أضحى المغرب قطبا استراتيجيا حقيقيا في إفريقيا

DR

في 31/12/2018 على الساعة 21:30

أكدت الصحيفة الهندية "تايمز أوف إنديا"، أمس، أن المغرب أضحى قطبا استراتيجيا حقيقيا في إفريقيا منذ أن استعاد موقعه الشرعي داخل الاتحاد الإفريقي.

وأبرزت اليومية الهندية المرموقة أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي قد تميزت، في غضون سنة من ذلك، بانتخابه التاريخي في يناير 2018، في أديس أبابا، كعضو في مجلس السلم والأمن لولاية مدتها سنتين (2018-2020).

وأضافت أن “هذا الانتخاب، الذي يجسد التزام المغرب في تعزيز الأمن والاستقرار في إفريقيا، يدل على ثقة الدول الإفريقية وتقديرها لدور المملكة كفاعل رئيسي لفائدة السلم و تنمية القارة”.

وأبرزت الصحيفة أن قادة الدول والحكومات الإفريقية اعتمدوا أيضا، خلال قمة الاتحاد الافريقي الـ31، التي انعقدت في بداية يوليوز في نواكشوط، إحداث المرصد الإفريقي حول الهجرة والتنمية، في المغرب، بناء على اقتراح من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وقالت إنه ” من مصلحة الهند بالتالي تعزيز اقتصادها والاستثمار، في إطار سياستها الخارجية، في تطوير علاقاتها مع هذا القطب الاستراتيجي الإفريقي”.

وأكد كاتب المقال، في هذا الصدد، أن العلاقات الهندية-المغربية، المتجهة بقوة نحو شراكة استراتيجية، قد تحسنت بشكل مطرد خلال السنوات الأخيرة.

وذكر أنه منذ زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى الهند في عام 2015، ومشاركة جلالته في أشغال القمة الثالثة لمنتدى الهند- إفريقيا، مافتئت علاقات التعاون والشراكة بين المغرب والهند تشهد تطورا وتنوعا.

وأضاف أن حضور جلالة الملك أشغال هذه القمة شكل نقطة تحول بالنسبة لعودة المغرب، في 2017، إلى هذه المؤسسة الإفريقية، بعد 33 سنة من الغياب.

وأشار إلى أنه في عام 2018، كثف المغرب والهند من تبادل الزيارات بينهما، وأبرما عدة اتفاقات ثنائية في مجالات مختلفة.

ويتعلق الأمر على الخصوص، تضيف الصحيفة، بزيارة وزير السياحة المغربي، محمد ساجد، إلى الهند في شتنبر الماضي، والتوقيع بين البلدين على اتفاقات تعاون في قطاع السياحة، وزيارة أخرى في نونبر خلال نفس السنة، لوزير العدل، محمد أوجار، التي تميزت بإبرام اتفاقات بشأن تسليم المجرمين والتعاون القضائي.

تحرير من طرف Le360 مع و.م.ع
في 31/12/2018 على الساعة 21:30