وقال بركة، إن "الهدف من هذه المباحثات يمثل في إطلاع محاورينا الأمريكيين على هذا النموذج، الذي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي يروم تحسين مستوى عيش المواطنين"، مضيفا أن هذه الاجتماعات شكلت مناسبة أيضا لإبراز الطابع "المتجدد" لهذا النموذج التنموي الذي "سيستجيب لإشكالية تعزيز الحكامة المحلية، من خلال مشروع الجهوية المتقدمة".
واعتبر أن هذه المباحثات سلطت الضوء على مدى قدرة هذا النموذج "على فتح آفاق جديدة، خصوصا للشباب والنساء من أجل أن يغتنموا الفرص التي ستتيحها الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي سيخلقها هذا النموذج".
من جهة أخرى، أشار بركة إلى أنه أجرى ايضا مباحثات مع نائب الرئيس المكلف بعمليات مؤسسة تحدي الألفية، كارمان خان، تمحورت حول سبل "تعزيز التنمية بإفريقيا" في روح من التعاون والتنسيق بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدا أن جلالة الملك يولي، في هذا الصدد، "أهمية خاصة" للاندماج الاقتصادي في القارة الإفريقية.
كما تمحورت هذه المباحثات حول مختلف المواضيع التي يمكن أن تشكل موضوع تعاون ثنائي وتساعد بلدان جنوب الصحراء، التي تجمعها بالمغرب علاقات وثيقة، على تحقيق الإقلاع والاندماج الاقتصاد المنشود.