لفتيت الذي كان يتحدثت، مساء اليوم، بمجلس النواب قال في تعليق له على جريمة إمليل إن «ما كان يقلقنا وقع بالفعل وبوسائل بدائية بسيطة متاحة للعموم ومن مصادر غير متوقعة»، مردفا «واقعة إمليل برهنت أن الإرهاب لا وطن له».
وأضاف لفتيت، «مهما بلغت درجة فعالية المقاربة التي تسلكها الدولة لمواجهة ظاهرة الإرهاب فإنها تظل معرضة للتشويش عن إصرار البعض على تنبي مقاربة انتهازية يجسدها سلوك بعد التيارات داخل الوطن وخارجه والتي تحرص على خطابات عدمية تزرع الإحباط وتنشر ثقافة التيئيس لغاية مشبوهة»، داعيا إلى وجوب «التحلي بخطاب واضح من طرف الأفراد والجماعات والالتزام بالثبات في المواقف بعيدا عن المتاجرة في القيم الأخلاقية لا وجود لمنزلة وسطى في حب الوطن».
وكان الحادث الإرهابي، قد أودى بحياة سائحتين من جنسية دانماركية ونرويجية بمنطقة إمليل، بعد أن جرى نحرههما من قبل أشخاص يعلنون مبايعتهم لداعش.