وعرف المؤتمر، المنظم على مدى يومين، جلسات للنقاش بمشاركة وفود تمثل أزيد من 150 دولة عضوا، فضلا عن أزيد من 700 شريك، بما في ذلك ممثلون عن المجتمع المدني والقطاع العام ومهاجرون، تناولت فرص الشراكات المبتكرة وإمكانيات التعاون والمبادرات الشاملة مع الحكومات.
وكانت قد تمت الإشادة بالميثاق العالمي "كإنجاز مهم" ووثيقة شاملة تروم تدبيرا أفضل للهجرة الدولية والرفع من تحدياتها وتعزيز حقوق المهاجرين، والمساهمة في الوقت نفسه في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، في الجلسة الختامية للمؤتمر، أنه إذا كانت المصادقة على الميثاق العالمي تشكل خطوة أولى، فهناك مرحلة هامة أخرى يتعين اجتيازها، وتتمثل في تفعيل الالتزامات المتخذة في إطار الميثاق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وديع المودن وخليل السالك