وفي كلمة بالمناسبة، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة، غوتييريس، أن الميثاق الأممي لا يقتصر على السعي لمساعدة المهاجرين والمهاجرات، بل أيضا بلدان المنشأ وبلدان الاستقبال، مؤكدا أن الميثاق يشدد على أهمية اقتراح مزيد من القنوات القانونية لتمكين الولوج إلى فرص الشغل وبالتالي الحد بطريقة ناجعة من الاتجار في البشر.
ويعرف مؤتمر مراكش (10 - 11 دجنبر)، الذي يعد ثمرة 18 شهرا من المفاوضات المكثفة، مشاركة ما لا يقل عن 150 بلدا عضوا، حسب الأمم المتحدة، التي تتوقع أيضا حضور ما لا يقل عن عشرين من رؤساء الدول والحكومات في هذا الموعد العالمي الهام.
وسيشهد المؤتمر، الذي يروم تبني الممارسات الفضلى في مجال الهجرة في إطار احترام حقوق الانسان وسيادة الدول، المصادقة الرسمية على الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الذي يشكل حسب الأمينة العامة لهذا المؤتمر، السيدة لويز أربور، وثيقة "أساسية" من أجل ضمان تدبير أفضل لقضية الهجرة.
يذكر أن الأمم المتحدة تبنت إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، قررت الجمعية العامة خلاله تطوير ميثاق عالمي من أجل هجرات آمنة ومنظمة ومنتظمة. وعقب تتميمه في 13 يوليوز 2018، تستعد الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، اليوم، لتبنيه في مؤتمر مراكش.
تصوير ومونتاج: خليل السالك