وأوضحت الخارجية الجزائرية أن المبادرة تندرج في إطار "القناعة الراسخة" لدى الجزائر بضرورة دفع مسار "الصرح المغاربي"، وأضافت أنه "من المرجح أن يؤدي بعث اجتماعات مجلس الوزراء بمبادرة من الجزائر إلى إحداث أثر محفز يمكن أن يعيد تنشيط المكونات الأخرى للاتحاد".
ويأتي هذا البيان بعد حوالي أسبوعين من دعوة الملك محمد السادس الجزائر لإعادة فتح الحدود المغلقة بين البلدين منذ عام 1994، حيث اقترح إنشاء آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور.
وأكد الملك في خطاب بمناسبة الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، انفتاح المغرب على المقترحات والمبادرات التي تتقدم بها الجزائر بهدف تجاوز الجمود في العلاقات بينهما.
وقال الملك إن مهمة هذه الآلية "تتمثل في الانكباب على دراسة جميع القضايا المطروحة، بكل صراحة وموضوعية، وصدق وحسن نية، وبأجندة مفتوحة، ودون شروط أو استثناءات".