ويرتقب أن ينطلق الصاروخ الحامل للقمر الصناعي "محمد السادس - ب" على الساعة الثانية صباحا وخمسين دقيقة، حيث سيطلق من موقع فيغا (SLV) في كورو بغيانا الفرنسية، وهي منطقة في الخارج تقع على ساحل بحر الشمال من أمريكا الجنوبية.
وتكمن خصوصية هذه الجوهرة التكنولوجية الثانية في أنها تكمل الأولى تماما، والتي أطلق عليها "القمر الصناعي محمد السادس أ"، والتي تم إطلاقها في 7 نوفمبر 2017، من المنصة ذاتها.
وسيكون بإمكان القمر الصناعي الجديد التقاط 500 صورة عالية الوضوح يوميًا، وتحديث قاعدة بيانات المحطة الأرضية كل ست ساعات. ويمكنه التقاط صورة على بعد 50 سم بدقة عالية. وهو قادر أيضًا على إجراء دورة كاملة حول الأرض كل 97 دقيقة بمعدل 27000 كم / ساعة. هذا القمر الصناعي يقوم بالتناوب الأفقي.
القمر الصناعي "محمد السادس - ب" ، سوف يلتقط الصور عن طريق إجراء عمليات دوران رأسية حول العالم. مع نصف قطر تغطية أوسع، سيقوم الساتل الجديد، إلى جانب القمر الأول، بتحديث قاعدة بيانات المحطة الأرضية كل ساعة.
ولا تخفى فائدة هذا الجهاز من حيث الدفاع والاستخبارات، حيث سيتم رصد هذا الدور من قبل المديرية العامة للدراسات والمستندات (DGED). وسيتولى التحكم وتسيير القمر ما يقرب من 100 مهندسا جميعهم مغاربة، حيث تلقوا التدريب الكافي من أجل هاته المهمة.
