وخلال هذا الاستقبال، الذي حضره وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، وسفير المغرب باليابان رشاد بوهلال، وعن الجانب الياباني، سكرتير وزير التعليم، تاكاشي موارو، والمدير العام المكلف بالشؤون الدولية مامي أوياما، اطلعت الأميرة للا حسناء على الطرق البيداغوجية المتبعة بالمؤسسات التعليمية اليابانية في التربية على التنمية المستدامة.
كما بحثت سموها مع الوزير الياباني سبل التعاون لتطوير أدوات بيداغوجية لفائدة التلاميذ المغاربة، مثل التطبيقات والألعاب.
وتنتمي معظم المؤسسات التعليمية اليابانية إلى "شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو"، وأدمجت التنمية المستدامة في مناهجها الدراسية.
وسيعتمد هذا التعاون من أجل الأدوات البيداغوجية، من الجانب المغربي، على "برنامج تعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في التعليم" (جيني) الذي وضعته وزارة التربية الوطنية.
ويتوخى هذا التعاون، أيضا، عقد توأمات بين مدارس مغربية ونظيراتها اليابانية، وإعداد برنامج لتبادل التلاميذ والمؤطرين.
وكانت الأميرة للا حسناء قد التقت بمدينة ناغويا في 2014، هاكوبون شيمومورا، وزير التعليم الياباني آنذاك، بمناسبة إطلاق العقد الثاني من برنامج "التربية على التنمية المستدامة"، حيث كانت الأميرة ضيفة شرف المؤتمر.