وأعرب الرئيس بوتفليقة، في هذه البرقية، للملك ،عن أخلص التهاني وأزكى التبريكات، راجيا من الله العلي القدير أن يحفظ الملك وأسرته الملكية الشريفة، وأن يديم عليه نعم الصحة والسعادة والهناء، ويحقق للشعب المغربي المزيد من التقدم والازدهار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة.
ومما جاء في البرقية "وأغتنم هذه المناسبة المجيدة لأستحضر بكل تقدير وإكبار ما سجله التاريخ من صفحات مشرقة للتضحيات الجسام التي بذلها المغاربة تحت قيادة جدكم الراحل الملك محمد الخامس، تغمده الله بواسع رحمته، والتي توجها إعلان الاستقلال واسترجاع الشعب المغربي الشقيق لسيادته". كما جدد الرئيس الجزائري لجلالة الملك ما يحذوه من عزم راسخ على توطيد وشائج الأخوة وعلاقات التضامن التي تربط الشعبين الشقيقين، "بما يمككنا من إرساء علاقات ثنائية أساسها الاحترام المتبادل وبما يخدم طموحهما إلى الرقي والنماء والعيش في منعة ورفاه".