وبمدخل القاعة الملكية لمطار ابن بطوطة بطنجة، وجد رئيس الجمهورية الفرنسية في استقباله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. إثر ذلك أجرى قائدا البلدين مباحثات على انفراد.
وكان إمانويل ماكرون، قد وجد في استقباله، لدى نزوله من الطائرة ، رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني، قبل أن يستعرض تشكيلة من اللواء الخفيف للأمن التي أدت التحية.
إثر ذلك، تقدم للسلام على رئيس الجمهورية الفرنسية مستشارا صاحب الجلالة السيدان فؤاد عالي الهمة وأندري أزولاي، ووزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيد ناصر بوريطة، ووزير الإقتصاد والمالية السيد محمد بنشعبون. كما تقدم للسلام على فخامة السيد إمانويل ماكرون سفير المغرب بفرنسا السيد شكيب بنموسى، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ورئيس مجلس الجهة، والمنتخبون وممثلو السلطات المدنية والعسكرية للولاية.
وتعكس زيارة العمل التي يقوم بها فخامة السيد إيمانويل ماكرون للمملكة المغربية، عمق العلاقات الثنائية القائمة على شراكة صلبة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لتوطيد الروابط متعددة الأبعاد التي تجمع البلدين.
