واعتبر المكتب السياسي لحزب «البام»، أن العثماني أدلى بتصريحات «مشينة كال فيها سيلا من الاتهامات والتهجمات على فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس مدينة الرباط، مستعملا تعابير وأوصاف دخيلة ومستوردة من قاموس مرفوض رفضا مطلقا من طرف الشعب المغربي»، مؤكدا أن هذه التصريحات صدرت عن «مسؤول يفترض أنه رئيس حكومة كل المغاربة وليس فصيلا واحدا من بينهم».
وندد حزب الأصالة والمعاصرة، بـ «سلوك رئيس الحكومة وبإصراره على إعادة إنتاج منطق تسلطي رافض لأي رأي مخالف ولو كان على حق، ويطالب الحزب بإعمال القانون بشأن حالات الفساد والخروقات الثابتة في حق من يدبر شؤون المجلس الجماعي للعاصمة بمقتضى تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية».
وأكد حزب «الجرار»، على أنه «لن ينجر إلى دائرة الفعل الشعبوي، ولن يقابل الإساءة والبهتان والتلفيق بأفعال مماثلة، بل سيحرص على الاستمرار في الابتكار والتجديد المطلوبين في هذه المرحلة لتعزيز أداءه السياسي وتقوية صفوف منتخبيه على كل المستويات».
وكان سعد الدين العثماني، الاثنين الماضي، خلال الجلسة المخصصة للأسئلة الشفهية الموجهة إلى رئيس الحكومة، قد وصف مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس الرباط بـ «البلطجين»، احتجاجا على الفوضى التي شهدها المجلس خلال أشغال دورته الأخيرة والتي انتهت بالتشابك بالأيدي بين مستشاري «البام» و «البيجيدي».